ماذا تعرف عن متلازمة ميلر فيشر ؟ إليكم الأعراض وطرق العلاج

2023-09-15

7 دقيقة واحدة

ماذا تعرف عن متلازمة ميلر فيشر ؟ إليكم الأعراض وطرق العلاج

متلازمة ميلر فيشر، تعود لتتصدر محركات البحث في الساعات الماضية، وهو المرض الذي يعاني منه بعض الأشخاص ويمكن علاجه في حال كان الكشف مبكر.

وسنذكر معلومات كاملة عن متلازمة ميلر وأبرز أعراضها وطرق الإصابة بالمتلازمة.

ومتلازمة ميلر، وهي مرض عصبي نادر للغاية يرتبط بمتلازمة غيلان-باريه (GBS)، بحسب موقع “webmd” الطبي.

متلازمة ميلر

متلازمة ميلر فيشر هي شكل من أشكال متلازمة غيلان باريه، وهي نادرة في الدول الغربية.

وتشكل ما يقرب من 1-5% من جميع حالات متلازمة غيلان باريه المتعددة، وترتفع النسبة إلى 19% في بعض دول شرق آسيا.

تتطور كل من متلازمة ميلر ومتلازمة غيلان باريه استجابةً لمرض يحفز الأجسام المضادة على مهاجمة الأعصاب، على الرغم من أن سبب هذه الظاهرة لا يزال مجهولاً.

تظهر “متلازمة ميلر” عادة بعد أيام قليلة أو حتى 4 أسابيع من الإصابة بالمرض، وخاصة الإسهال أو عدوى الجهاز التنفسي تسبب متلازمة ميلر الإسهال وآلام البطن.

غالبًا ما يقوم الأشخاص المصابون بمتلازمة ميلر بزيارة الطبيب عندما تتدهور رؤيتهم بسرعة على مدار أيام وقد يواجهون أيضًا صعوبة في المشي.

كما الأعراض الثلاثة الرئيسية لمتلازمة ميلر هي:

ضعف عضلات العين، مما يسبب الرؤية المزدوجة وصعوبة التحكم في حركات العين (شلل العين)
مشاكل في تنسيق الأطراف.
فقدان المنعكسات في الأوتار.

قد يكون لدى بعض الأشخاص أيضًا:
توسع حدقة العين
ضعف عضلات الوجه.

عندما يعاني المريض من هذه الأعراض ويتطور لديه أيضًا ضعف في العضلات والأطراف، فقد يكون يعاني من متلازمة تداخل “GBS-MFS”.

حيث يكون العرض الرئيسي لمتلازمة غيلان باريه هو الضعف الذي يبدأ في الساقين وينتشر إلى بقية أعضاء الجسم، وعند بعض الأشخاص يمتد هذا الضعف إلى الوجه، والحلق، وعضلات التنفس.