شعر و أدب

توقيع كتاب “ما وراء الغياب في شعر توفيق أحمد” للكاتب والناقد محمد شريف سلمون

الإعلامية ريم الأسعد | حديث اليوم 

أقيم في المركز الثقافي دار الأسد للثقافة في حمص احتفالية ثقافية لتوقيع كتاب (ماوراء الغياب في شعر توفيق الأحمد) للكاتب محمد شريف سلمون تزامناً مع حفل إعلان جمعية شيبلا إصدارها الأدبي الأول.

تضمن الكتاب تحليلاً لعشرين قصيدة تضمنها الكتاب من قصائد الأستاذ والشاعر الكبير توفيق أحمد والتي أخذت من مجموعته الشعرية “اكسر الوقت وامشي” والتي كان الشاعر توفيق أحمد قد نشرها في ثمانينيات القرن الماضي والتي تعتبر باكورة أعماله الأدبية الرائعة.

اقرأ المزيد : أماني فيلم لسمير طحان كتبت ريم الأسعد لحديث اليوم

كما يعتبر توفيق أحمد من الشعراء المتمكنين من أدواته .. استطاع أن يمتلك زمام القصيدة قالباً وروحاً .. وأن يطوعها بإحساسه وقوة وجزالة لغته العربية منذ الصغر.

وكان للدكتور نزيه بدور الأديب والناقد السوري المميز مداخلة مهمة .. وقراءة نقدية حول اسلوب الكاتب سلمون التحليلي والتفكيكي للقصيدة في ظل الحداثة وأضاء على براعته في البحث وتكريس العنصر الإبداعي في قصائد توفيق أحمد.

حيث أكد أن كتاب محمد شريف سلمون حول شعر توفيق أحمد هو قيمة غنية .. ومضافة لمجموعة دواوين توفيق أحمد التسعة السابقة .. وكانت فعلا عاشر الأعمال التي قدمت من هو توفيق أحمد الشاعر والأديب.

وكان أيضا للدكتور الناقد هايل الطالب قراءة نقدية في تحليل طريقة تناول القصائد من قبل الكاتب سملون .. واستطاع وصف الحالة المعاصرة للقصيدة سيما أن القصائد ولادة الثمانينات.

كما قدم خلال الندوة عرض توثيقي عن سورية مهد الحضارات الإنسانية .. وأيضاً عدة فقرات تراثية موسيقية وغنائية قدمتها على مسرح قصر الثقافة كورال شيبلا بإشراف المايسترو محمد بريمو.

وخلال الندوة قرأ الشاعر توفيق أحمد عدد من قصائده التي جمعها الكاتب محمد شريف سلمون في كتابه ماوراء الغياب في شعر توفيق أحمد، كما قرأ قصيدة لمدينة حمص أشاد بأخلاق ونبل أهلها وتغنى بطبيعتها وجمالها.

كما استطاع الكاتب محمد شريف سلمون أن يقدم نماذج مهمة من شعر توفيق أحمد تحكي عنالوطن والمرأة والطفولة والمجتمع.

لمزيد من الأخبار تابعونا على صفحة الفيسبوك

لمزيد من الاخبار تابعونا على قناة التلغرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى