منوعات

دراسة صادمة .. السيارات الحديثة تتجسس على أصحابها وتسرب بياناتهم

كشفت دراسة نشرتها شركة موزيلا إلى أن السيارات الحديثة تمثل مصد قلق لناحية حماية البيانات الشخصية .. معتبرة أن هذه المركبات تشكل منجما من المعلومات للمصنعين لاستخدام هذه البيانات وبيعها كما يحلو لهم.

قامت الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا بفحص نماذج أكثر من 25 علامة تجارية مشهورة للسيارات .. وخلصت إلى أن جميع المركبات، دون استثناء، “تجمع بيانات شخصية أكثر مما ينبغي”.

اقرأ المزيد : تصنيع عسل النحل من زيت السيارات يثير موجة من الغضب في دولة عربية

وأكدت المؤسسة التي سبق أن أجرت دراسات حول الساعات الذكية ومكبرات الصوت المتصلة وتطبيقات التأمل، أن «السيارات هي أسوأ منتج» خضعت المؤسسة لدراسة «فيما يتعلق بحماية البيانات الشخصية».

السيارات الحديثة تسرب بيانات

يمكن للمصنعين إدخال معلومات حول استخدام السيارة (القيادة)، ولكن أيضًا حول الخدمات المتصلة الخاصة بالمركبة بالإضافة إلى التطبيقات الخارجية مثل برامج الملاحة أو البث اللاسلكي.

اقرأ المزيد : أول مصنع في العالم لإنتاج سيارات أجرة طائرة

يسمح برنامج السيارة بجمع البيانات من الهاتف الذكي إذا كان متصلاً أو إذا قام المستخدم بتنزيل تطبيق الشركة المصنعة.

ومن بين العلامات التجارية المختلفة التي تمت دراستها، تشير فقط “رينو” و”داسيا”، اللتان تنتميان إلى نفس المجموعة، إلى أنه يحق للسائقين طلب حذف البيانات الشخصية التي تم جمعها أثناء استخدام السيارة.

اقرأ المزيد : سحب سيارات كيا وهيونداي من الأسواق الأمريكية لأسباب خطيرة

وأشار حوالي 84% من الشركات المصنعة إلى أنه يمكنهم مشاركة المعلومات التي جمعوها، بينما أشار 76% (19 علامة تجارية) إلى أنه يمكن بيع هذه البيانات.

في تصنيف العلامات التجارية، الذي يعتمد على معايير مختلفة تتعلق بحماية البيانات الشخصية، تحتل تسلا المركز الأخير.

أحد أسباب احتلال تسلا المركز الأخير هو برنامج الذكاء الاصطناعي “غير الموثوق به”، وفقًا لشركة موزيلا، المعروفة بمتصفحها فايرفوكس، الذي يريد توفير حماية أفضل للبيانات الشخصية من منافسيها الرئيسيين.

واجهت شركة Tesla مشكلات متكررة مع برنامج مساعدة السائق الخاص بها.

اقرأ المزيد : سيارات أودي الكهربائية المنتظرة تحبس الأنفاس (صور)

وتحتل شركة نيسان المركز قبل الأخير في التصنيف، والتي بحسب موزيلا كانت تتجسس على أنشطة سائقي السيارات داخل سياراتهم.

وعندما يتعلق الأمر بحماية هذه البيانات، تقول الدراسة إن 17 من أصل 25 علامة تجارية مسؤولة عن التسريبات والانتهاكات في السنوات الثلاث الماضية.

لمزيد من الأخبار تابعونا على صفحة الفيسبوك

لمزيد من الاخبار تابعونا على قناة التلغرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى