منوعات

ما علاقة التغيرات المناخية الحالية بصحة الإنسان وانتشار الأمراض ؟

أطلقت الأمم المتحدة الأسبوع الفائت تحذيراً من أن الالتزامات المناخية الحالية من جانب الدول في جميع أنحاء العالم ستضع الكوكب على طريق ارتفاع درجات الحرارة الكارثي بما يصل إلى 2.9 درجة مئوية خلال هذا القرن.

ويحذر علماء النفس من أن القلق بشأن حاضر ومستقبل الكوكب أدى أيضًا إلى زيادة القلق والاكتئاب وحتى الإجهاد اللاحق للصدمة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من هذه الاضطرابات.

اقرأ المزيد : الولايات المتحدة تدرس حجب أشعة الشمس لإبطاء التغير المناخي

في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، بحث الأشخاص عبر الإنترنت عن مصطلح “القلق المناخي” أكثر من 27 مرة أكثر مما بحثوا عنه في نفس الفترة من عام 2017، وفقًا لبيانات Google Trends الصادرة هذا الأسبوع.

وسيدفع تغير المناخ أيضًا البعوض والطيور والثدييات إلى التجول خارج بيئتها الطبيعية، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض المعدية.

وتشمل الأمراض التي ينقلها البعوض والتي تهدد بالانتشار بشكل أكبر بسبب تغير المناخ حمى الضنك وشيكونغونيا وفيروس زيكا وفيروس غرب النيل والملاريا.

وبحسب تقرير لانسيت، فإن معدل انتقال حمى الضنك قد يزيد بنسبة 36%، مع ارتفاع درجة الحرارة العالمية بمقدار درجتين.

وتترك العواصف والفيضانات المياه الراكدة مما يخلق أرضا خصبة للبعوض، فضلا عن زيادة خطر الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتيفوئيد والإسهال.

ويخشى العلماء أيضًا من أن الثدييات التي تنتقل إلى مناطق جديدة يمكن أن تتشارك الأمراض مع بعضها البعض، مما يسبب فيروسات جديدة يمكن أن تنتشر بعد ذلك إلى البشر.

ما يقرب من 99% من سكان العالم يتنفسون الهواء الملوث بمعدل يتجاوز إرشادات منظمة الصحة العالمية.

ووفقا للمنظمة، فإن تلوث الهواء الخارجي الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري يقتل أكثر من أربعة ملايين شخص كل عام.

فهو يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسكتة الدماغية وأمراض القلب وسرطان الرئة والسكري وغيرها من المشاكل الصحية، مما يشكل تهديدا مماثلا مثل التبغ.

لمزيد من الأخبار تابعونا على صفحة الفيسبوك

لمزيد من الاخبار تابعونا على قناة التلغرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى