منوعات

علا حسن من إذاعة ميلودي اف ام في حوار خاص مع ريم الأسعد لموقع حديث اليوم

علا حسن صحفية مجتهدة نشيطة وشغوفة عاشقة لعملها ولايمكن وصفها إن كان بآفاق عمقها أو بفضاء فكرها  فهي أرض ووطن زرعت فيها كل خصال الإنسانية.

١- حدثينا حول رحلتك وتفاصيل مسيرتك في عالم الإعلام والميديا ؟

-الإعلام صورة شاملة للواقع وللطبائع واختياري لهذه المهنة له عدة طرق وأولها تقصي الحقائق ليس مجرد عرض وصورة .. إنما وقائع نعيشها بكل المجالات ولهذا اخترتها لأن بداخلي آفاق واسعة لمعرفة مايجري حولنا بتفاصيله الصحيحة وليس بتضليله وتزويره لمجرد شهرة ومنصب.

٢-ماذا عن  مسيرتك العملية في المجال  الإعلامي؟

عملت صحفية مراسلة في موقع صحفي سوري ومجلة الرواسي وسفير برس وفي قسم العلاقات العامة في المؤسسة العامة لمعرض دمشق الدولي .. والآن أنا مذيعة ومعدة في إذاعة ميلودي أف أم ومديرة تنسيق في فرقة وايت بيوتي .. حاصلة على عدة شهادات بعدة مستويات في التقديم الإذاعي والتلفزيوني.

كما أن المناصب لاتأتي من بداية الطريق فمهنة الإعلام تحتاج لجهد ومثابرة واتخاذ موقف حاسم بصدق الخطوة لتحقيق انجازات أولاً صحيحة تمهد لمنصب أتمناه ليس كرسيا” .. وإنما محبة الناس لما أنجزه بعملي بصدق الواقع والمعاناة والحقيقة.

٣-الإعلام بالمعنى الشامل هي خوض المعارك لأجل الحقيقة  ماذا يعني الإعلام

من وجهة نظر علا حسن ؟

لاحظتي منذ بداية كلامي تكلمت عن الصدق والحقيقة لأن اليوم بعالمنا أصبح الإعلام سلعة يحكمها المال والموقف المتحيز بالسياسة ..فمعركة الحقيقة تحتاج الى تقصي دقيق وبدون تحيز إلا لقضيتي وأرضي وهويتي فأنا لا أقبل إلا صونها ولو تحيزت لهما لأنهم كياني وذاتي قبل مهنتي.

٤-رأيك في الواقع الإعلامي العربي الحالي بشكل عام  والواقع الإعلامي في سورية بشكل خاص؟

لأبدأ من الاعلام السوري لأني منه وله..لقد تعرضت سوريتنا لأشرس حرب بتاريخها بكل المقاييس .. وأول من استخدم ضدنا هو الإعلام العربي بكل الإمكانيات المالية والدعم الدولي له ..لنقل استخدموه خنجر لتقطيع أوصال وطننا سوريا ورغم كل ما أنفق وخطط للإعلام العربي من تضليل وفبركة واجهه إعلامنا السوري بامكانيات ميدانية وجهد قل نظيره ونادر بالصيغة الاعلامية..فشح الإمكانيات المتواضعة دعمناها بصمودنا وبدمائنا وواجهنا كل الإعلام العربي والعالمي الموجه ضدنا**

اقرأ المزيد : الإعلامية التونسية ندى الكنزاري في حوار خاص مع حافظ النيفر

وهذا يفسر دائما ومشكلة الاعلام العربي موجه وتحكمه سياسة المصالح .. أما إعلامنا السوري سأقول عندما تنتهي حربنا يحتاج إلى هيكلة ودعم للنهوض بالحرب الأصعب أمامنا .. وهي ترميم النفوس التي تصدعت جراء الحرب القذرة التي هاجمت بلادنا ودافعنا عنها بدماء أبنائنا

٥- يعيش الإعلام العربي  نوع من المنافسة بين الإعلام الرسمي والمستقل .. من برأيك استطاع أن  يتقدم على الآخر  .

وماهو رأيك بالمواقع الخاصة هل لعبت دور مؤثر في المجريات  المتغيرة آخر عشر سنوات .. وماهي التحديات التي تعترضها ؟

الاعلام باي دولة بالعالم يحتاج إلى أن يستقل ويسير بمهنيه وحرفية وقسم أخلاقي .. وللأسف اليوم العنصر المادي هو سم مدسوس حرف قيم الكثيرين ولهذا تشاهد الإعلام الخاص عربيا تفوق على الرسمي.

٦-كثرت منصات التواصل الإجتماعي وصناع المحتوى  كيف تصفين دخول هذه الحالة الإعلامية  الحديثة  ؟

مواقع التواصل سلاح ذو حدين .. ولايمكن وصفها بإعلام كوصف دقيق لأنها تأخذ طابع الرأي والميول والكل من نظرته ..

٧-  رسالتك  للشباب المتحمس  للعمل الصحفي  ؟

نصيحتي لشبابنا الإعلام مهنة واسعة الأفق مايهمني هو أن يتسلحوا بالحقيقة والواقع والطموح لايتوقف..ليس المهم أن تصبح اعلامياً بقدر ما هو أهم الحفاظ على ماوصلت إليه وتعزيزه.

ريم الأسعد | حديث اليوم | دمشق

لمزيد من الأخبار تابعونا على صفحة الفيسبوك

لمزيد من الاخبار تابعونا على قناة التلغرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى