صحة و جمال

ريما مسلم تكشف طريقة تشخيص لايف لوجي تغني عن الجراحة بنسبة ٩٠%

ريما عفيف مسلم باحثةومكتشفة طريقة تشخيص وتقنية جديدة (لايف لوجي ) تغني عن الجراحة العظمية والعصبية بنسبة ٩٠%.

الإعلامية ريم الأسعد | خاص حديث اليوم

إن  تحدي الرجال للواقع والصعاب  أمر ومشروع مهم وحدث يستحق ذكره في المحافل وعلى المنابر أما بالنسبة لتحدي امرأة  هنا وَجَبَ الوقوف عنده ملياً وتعظيم هذا التحدي و هذا الإنجاز ..

الباحثة ريما مسلم
الباحثة ريما مسلم

بكل تأكيد الكلام ينطبق  على الباحثة والمخترعة العربية ريما عفيف مسلم والتي وضعت نصب عينها المساعدة الإنسانية

والدعم بكل ماتستطيع من جهد ووقت لتخفيف الآلام  والمساعدة في تخفيف المصاب عند أصحاب الهمم وذوي الحالات الخاصة المستعصية

التي تم إخبار أصحابها من قبل أطباء  أنهم مفروض عليهم وعلى أهاليهم التأقلم مع إعاقتهم الجسدية وآلامهم ومعاناتهم طوال العمر .

الباحثة ريما مسلم
الباحثة ريما مسلم

من هنا كان التصميم عنها قوياً لإيجاد طرق علاجية بديلة مريحة

فأخذت على عاتقها الاهتمام ومتابعة الطب الشرقي بأساليبه وطرقه كافة  لتكتشف وتظهر نقاط حيوية غير موضوعة سابقاً في أي خارطة علاجية .

وعملت على تثبيت هذه النقاط والعمل عليها وتطبيقها على أكثر من حالة مرضية

إلى أن تم التأكد من شفاء هذه الحالات بالرغم من أن أغلبها حالات معقدة وصعبة ونسبة الشفاء فيها ضعيف جدا ..

الباحثة ريما مسلم
الباحثة ريما مسلم

وحينها طلب الأطباء المتابعون من الباحثة ريما مسلم تثبيتها بخارطة علاجية وحماية ملكيتها تحت رقم٤٢٩٠ عام ٢٠١٥ م لضمان أحقيتها و جهودها للعلاج الطبي الجديد .

طبعاً نحن نتحدث  عن خارطة علاجية استغرقت عشرون عام من البحث و التجريب والمتابعة وعدد كبير من الحالات المختلفة والمتنوعة .

وعندما نقول عن انجازها تحدي نعي  ونعني ذلك  لأن ماواجهها من صعوبات ومعيقات  فعلاً كان تحدي كبير لها..

ولتثبت لنفسها و للمساندين ولمحاربي عملها ونجاحها وتشكيكهم بقدراتها واتهامها بالسحر والشعوذة تارة والدجل تارة أخرى أنها على قدر عال من الإدراك والمعرفة والمسؤولية..

 

إلى أن  كان لها تحقيق مُرادها وهدفها ونشر انجازها العلمي في أغلب الدول العربية  بفضل الله وحمده و الذي اعتبرته  الباحثة ريما مسلم أنه بإرادة  الرب الداعم الأول والأقرب لها دائما .

وأن السيدة العذراء مريم بنت عمران هي عرابتها في هذي الحياة فهي التي كانت تقويها عندما تشعر انها قد تضعف لتعود بطريقة ما أقوى من السابق .

إن التقنية التي قدمتها الباحثة ريما مسلم للإنسانية وللطب  تقنية ” لايف لوجي ”  تُغني عن الجراحة

في الحالات العظمية و العصبية بنسبة  ٩٠ % باستثناء الكسور  وهناك حالات بسيطة لاتُغني فيها عن الجراحة .

حيث ان هذه تقنية  “لايفلوجي”  مع الطب التقليدي والفيزيائي تشكل العلاج الأكيد للقضاء على الألم..

وهناك أيضا  الحالات الصعبة للأمراض المناعية والجينية وحالياً تعمل على علاج حالات لأنواع أمراض  السرطان  وقريبا ستقوم بنشر البحث الخاص  حول علاجها .

الباحثة ريما مسلم حاصلة على حماية ملكية للتشخيص  المبكر للسرطانات عام ٢٠٢٠
وكذلك تستطيع هذه التقنية علاج مرض  “الفايبروميالجيا ” وهذا المرض ليس له أي علاج وتستطيع تقنية   “لايفلوجي ” علاجه بكل سهولة

حيث قدمت بحث بهذا المجال تم نشره في عام ٢٠٢٠ بالإضافة لعلاج بعض حالات الشلل  والأذيات الدماغية وضمور الدماغ والمشاكل الجلدية والمناعية.

الباحثة ريما مسلم
الباحثة ريما مسلم

كان هدفها الأسمى نشر هذه التقنية لتشمل أكبر قدر ممكن من المرضى المستفيدين

والآن تجاوز المُتقنين لآلية عمل لايفلوجي أكثر من مئتين معالج حول العالم

مابين سوريا ، مصر ، الأردن ،الصومال ،اليمن ،فلسطين ،العراق ، عُمان ، الكويت ،السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، البحرين ، الجزائر ، السودان ، المغرب ، إيطاليا ، اسبانيا ،  تركيا ، اسكتلندا ، لندن ، كندا ، روسيا ، أوكرانيا  ، أميركا  و السويد .

إن تقنية  ” اللايفلوجي ” لاتشبه العلاج الفيزيائي أبدا فالعلاج الفيزيائي يعالج العضل و” اللايفلوجي ” يعالج العصب والمناعة .

من الجدير بالذكر أن الباحثة تعرضت للكثير من المضايقات والمحاربة

ومحاولات اغتيال معنوي قبل الجسدي  وعديدة

ومع ذلك بقيت صامدة تتحدى العقبات لإيمانها أن ابتسامة مريض  يتعافى كافية لأن تستمر في تحديها

وهي في صدد العمل على مرض نقص المناعة المكتسب” الإيدز

وأيضا هذه التقنية استخدمتها في رفع مناعة  مرضى وباء ” الكورونا ”
ولقاءاً لجهدها  وانجازها الهام تم تكريمها من قبل الإمارات العربية المتحدة  ومنحها الإقامة الذهبية

والتي بدورها تتمنى أن تقدم  أفضل ماعندها تجاه هذه الدولة العربية الراعية لانجازها  وعلمها والتي تحترم الإنسان  والإنسانية .

نبذة عن حياة الباحثة ريما


الباحثة ريما مسلم  هي عربية لبنانية  أصيلة ، غادرت بلدها من زمن لتتستقر في سورية

حيث أقامت في سورية  لمدة عشرين عام لتعود وتغادرها من جديد عندما بدأت الأزمة السورية وهي تقيم حالياً  في لبنان

مع الإستمرار بزيارات متكررة لسورية وجميع البلدان التي عملت على نشر تقنية ” لايفلوجي ” فيها .

أحدثت  في سورية  العديد من المراكز التي تتابع من خلال الكوادر الطبية  المتخصصة شؤون  المرضى و مشاكلهم

وهذا ما يترجم عشقها الكبير والمتجذر لسورية بالإضافة لشغفها العلمي هي تمتلك حِس أدبي كبير

فهي من عشاق الشعر والقصيدة  ولاسيما الشعر القصصي النثري  لتفرغ طاقاتها بالشغف الذي تحبه  أيضاً
وكان لها محاولة في كتابة سيناريو لمسلسل تلفزيوني  باعتبار ان الكتابة هوايتها..

أما الأبحاث العلمية شغفها العملي والمهني

تحلم باحثتنا اللبنانية الحصول على جائزة نوبل للسلام  لأنها مؤمنة أن للمرأة العربية قدرة و كينونة  متجددة وخلاقة لهذا يجب أن تأخذ مكانتها الحقيقية..

وتؤكد أن لا شيئ مستحيل  وقد ختمت حديثها معنا بكثير من الرضى والإيمان بقولها..

“ربي أعطيتني شيئ وها أنا استطعت بقدرتك أن أساعد وأزيد على الدنيا الكثير ”

بهذه الكلمات الطيبة الخشوعة التي تزيدها قدر وتواضع  و تزيدها مكانة وبساطة

نتمنى لها كل الأمنيات الطيبة والكثير من القوة للاستمرار و العمل ونبارك لها نجاحاتها وانجازاتها

وسلام على كل النساء  الصامدات الصابرات المتحديات  اللواتي يخلقن من الألم  فرح  ومن اليأس تفاؤل .

كما يمكنكم متابعة أهم وآخر الأخبار عبر صفحتنا الرسمية على فيسبوك من هنا.

لمزيد من الاخبار تابعونا على قناة التلغرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى