محليات
تريند

السيدة أسماء الأسد.. “قوة الإرادة في حلب”

قالت السيدة الأولى “أسماء الأسد” أن “حلب.. عصية.. قوية.. صامدة.. حقيقية.. صريحة متل تاريخها وثابتة متل حجارها.. راقية متل فنها … حلب ما بتوقف عند المشكلة وبتلاقي الحل.. ما بتعرف تستكين.. بتنفض التعب وبتقوم… بتعيش على الإنتاج وبتتنفس شعر وفن وثقافة”.

مؤكدةً أن “نجاح حلب هو دليل قوة وانتصار …قوة الناس والبلد.. دليل انتصار المجتمع والإرادة على الدمار والخراب.. وإعادة إحياء المدينة القديمة بحلب ما بتعني أهلها فقط بتعنينا كلنا كسوريين وبتعني كل إنسان غيور ومحب لحلب بسورية وبالعالم”.

من حديث السيدة أسماء الأسد خلال مشاركتها في ورشة “تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم ومداخله” في مدرسة سيف الدولة والتي أقامتها محافظة حلب والمجتمع الأهلي والمؤسسات التنموية.

الرئيس الأسد في حلب

وكان قد وصل السيد بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية إلى محافظة حلب برفقة عائلته .

وبدأ الرئيس الأسد أولى جولاته بزيارة إلى المحطة الحرارية يرافقه رئيس الحكومة المهندس “حسين عرنوس” ووزير الكهرباء “غسان الزامل” للاشراف على إطلاق عمل مجموعة التوليد الخامسة في المحطة .

وتواجد الرئيس الأسد بين الخبراء والعمال والفنيين ليشهد معهم إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها والتي ستولد ٢٠٠ ميغا واط لتغذية المحافظة بالطاقة الكهربائية.

كما اطلع سيادته على أعمال إعادة التأهيل الجارية في بقية مجموعات التوليد الأربع والتي ستوضع في الخدمة أيضاً بعد انتهاء أعمال الإصلاح والتعمير.

الرئيس الأسد وصف الكادر العامل في المحطة بأنهم “أبناء الميدان”، وعبّر لهم عن الفخر بجهودهم وتفانيهم وإخلاصهم .

ثم زار الرئيس الأسد بعدها محطة ضخ المياه في تل حاصل بريف حلب .. ليشهد على انطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة إلى منطقة السقوط الشلالي في حندرات .. والتي ستغذي بعد خروجها من المدينة حوالي 8500 هكتار من الاراضي في سهول حلب الجنوبية .

الرئيس الأسد أكد على أهمية إعادة تأهيل كامل محركات المحطة باعتبارها جزءاً هاماً من منظومة الري في سهول حلب الزراعية .. وشدد على الإسراع في إعادة تأهيل المحركين المتبقيين ضمن المحطة لري مساحات أوسع من الأراضي الزراعية، مع الاستمرار بتزويد المعامل والورشات في المدينة الصناعية بالشيخ نجار بالكميات الكافية من المياه.

وكان الرئيس الأسد قد افتتح محطة تل حاصل في عام 2008 كجزء من مشروع وطني كبير لإرواء سهول حلب الزراعية لكنها خرجت عن الخدمة في العام 2012 بعد احتلال المنطقة هناك من قبل التنظيمات الإرهابية والتي دمرت المحطة بالكامل.

كما زار الرئيس الأسد برفقة عائلته أسواق حلب القديمة وتبادلا تهاني العيد مع المواطنين الموجودين هناك .

لمزيد من الأخبار تابعونا على قناة التلغرام من هنا

لمزيد من الاخبار تابعونا على قناة التلغرام من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى